بقلم / عبير فارس
في مثل هذه الأيام يكتظ صندوق الوارد برسائل التهنئة , وبالتمنيات الطيبة , والأحلام الجميلة
والمشاعر المتدفقة , والتي يتأرجح مُرسöلـُـوها ما بين صادقò ومتصدق ò!
فالمرسل (1) : يكاد لا يذكر اسمك ولكن – ولسوء
الحظ – مازلت مدرóج في قائمة الأسماء لديه منذ سنوات غابرة, فيتم الارسال بطريقة آلية لا
يتدخل فيها المرسöل ابدا .
أما المرسل (2) : فيرسل رسائل التهنئة من باب درء
الملامة وسد الذرائع.
بينما المرسل (3) : فهو شخص يصطاد الرسائل
المميزة فيعيد ارسالها الى كل القائمة ليكون له السبق في ارسالها !.
ناهيك عن المرسل (4) : والذي يرسل لك رسالة يكاد
يقسم انه لا يكتمل عيده إلا بتهنئتك , وهو غير متأكد أصلا ً أن الرسالة وصلتك أنت أم اشتبه عليه
الاسم ! .
و المرسل (5) :هو الذي يرسل ذات الرسالة لكل من
يعرفهم فلا يفرق بين صديق , ,أخ , قريب , زميل , مدير , جار …..الخ .
المرسل (6) : هو ذاك الذي يرسل رسالة جميلة جدا
على انها اهداء خاص جداó وينسى ان يمسح اسم المرسل الحقيقي المذيل في نهاية الرسالة !
أما المرسل (7) , (8) , (9)……. :
فهؤلاء هم صفوة القوم فجميعهم يرسلون ذات الرسالة بذات المحتوى وبنفس التنسيق !!
عجبا ًللصدف !.
يا معشر المُرسöلون : مهلاó ! , فانتقاء المستقبöل , ومحتوى الرسالة من الأمور المهمة جدا ً .
فقبل ان ترسل لابد من أن تعلم يقينا ً ان رسالتك في طريقها إلى الشخص الصحيح , حاملة
المحتوى الصحيح , ولها ذلك التأثير الصحيح .
فالرسالة ليست هدفا ً وإنما وسيلة يتحقق فيها الوصل , فإن لم يتحقق الهدف فلن تكون إلا وسيلة
مزعجة قد تُجبöر متلقيها – في احيانò كثيرة – لتخصيصö وقتا ً اضافيا ً ليقوم بمسحها ربما دون ان
يقرأها حتى!..
جميلٌ هو التواصل والأجمل منه هو أن يصحب ذلك التواصل فن انتقاء الكلمة ومن يستحقها ,
فالعيد بحد ذاته أمنية متحققة تحتاج إلى مشاعöر صادقة لا متصدöّقة , وكلمات مكتوبة لا مسلوبة ..
ولتعلم أن رسالتك ( إن لم تزد ) مُتلقöيها بهجةً وسروراً فهي حتما ً(
شيئا ًزائداً) .
يمكنك مشاهدة الصفحة في http://www.arabslab.com/vb/content.php?r=205-congratulatory-sms
دائما قلمك يسعدنا
لكن هى اصبحت عادة منتشرة بين الجميع لكن اشعر ان الكثير يستخدمها من باب رفع العتب والمجاملة الغير صادقة
انا ما بعتلك والله ولا شي 😀
فعلشان هيك اقتنص المقال واحكيلك
كل عام وانت بالف الف الف الف خفة والفة
وفايتة القلب على طووووووووووووووووول
سعيدة لسعادتك أخي عوني …
أًصدöقًك قولي أني أجدها فرصة مناسبة ؛ لأقرأ من يُرسöل فضلاً عن قراءة الرسالة .
ففي زمنò قل فيه التواصل المباشر ,أجد أن الرسالة يجب أن تـُعامóل كشخصية متحركة تدل
على مرسöلـُها , وأكثر الناس أجدهم ما بين مُتقمّöصò لغيره ,أومتحóمóـöسò لطيره !
شكراً لك ..
عزيزتي شهد ..
وكيف ذلك ؟؟ بل وصلتني رسالتكö في الساعات المبكرة من فجر أول أيام العيد …
وهل رسائل القلوب تُكتـóب ؟
وكل يوم وأنتö أكثر سعادة ..