بقلم /عبير فارس
الطـُـــموح هو تلك الرغبة ,والحاجة النفسية لإيجاد ذلك المقعد الصعب في قاعة الحياة بين مدرجات التفرد والاعتيادية فتتبع الخطوة خطوات أخرى في طريق لا يعرف النهاية .
الطموح هي من أكثر المفردات ألقاً ,وأرقاً تأخذك من سرداب العامية إلى صفوف التميز الأولى..
الطموح قد يكون طريقة فعلية لإثبات الذات ,وترجمة حقيقية لقيمة الإنسان ,فبقدر ما تنجز بقدر ما ترفع من قيمتك كإنسان, فالشخص الطموح عادة تقيده سلسلة الأهداف المتتابعة ,والتي قد تحرمه من لذة الاستمتاع بانجازاته في أحيان كثيرة .
فتراه بمجرد ان يبلغ هدفه يتبعه مباشرة بالتخطيط لما بعده , “وهلم فرًا “ من هدف إلى آخر…
هل يُعقل ان يعتبرالطموح في كثير من الأحيان عبء ثقيل على كاهل حامله!!
و هل طموحاتنا عادة تـُدرج لتلبي احتياجات مادية بحتة؟ أم هي رغبة في التميز ؟أو زيادة في الرصيد المعلوماتي؟ أو لعلها هي خليط من كل هذه الرغبات؟
أما السؤال الذي يدور في مخيلتي ,والتي قد يدرجه البعض تحت بند الأسئلة الاعتباطية هو :ما الهدف من تحقيق الهدف؟؟بمعنى آخر ما الذي سأجنيه من بلوغ الهدف؟؟
هي أسئلة لا تحتاج إلى إجابة أكثر مما هي بحاجة إلى إعادة برمجة لمعنى الطموح .
أجدني دائما ما أؤيد أن الاستمتاع بلذة الإنجاز هو النجاح الحقيقي والعائد المنطقي للطموح وأن الأفضل من أن أكون ذلك الشخص المتفرد بتخصصه, والمميز بعدد شهاداته, ومرهق نفسيا, واجتماعيا ,هو أن أكون مستمتعا حقا بكوني ذلك المتميز.
____________________________________
يمكنك مشاهدة الصفحة في http://www.arabslab.com/vb/content.php?r=121-طóـــــــــــــمُوح….ولكن!!!
سلمت يداك عبير
يسلمك ربي أختي عاشقة..
ا
شكر مروركö الكريم ..
يسلمووووووووووووو
:sm170: :sm170:
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحـــــــا
فالطموح هو الكنز الذي لا يفنــــــــــــــى
“فكن طموحا وانظر إلى المعالـــــــــــي”
مرحبا بك الماسة الزرقاء,,
هي دعوة للإستمتاع بكل إنجاز مهما صغر حجمه فضلاً عن الإنشغال بما بعده …
وجود مساحة فاصلة بين السطور هي التي تعطي النص وضوحاً ,اتزاناً ,تناغماً وهذا ما قصدته أن لا نزاحم
أوراقنا بالإنجازات والتي قد لا تزيد الصفحة إلا عشوائية مقيتة ,,كافئ نفسك فهي تستحق..
,,,,تحية من القلب لكل طموح مستمتع …
كلمات معبرة ابدعت في طرق الموضوع
والامور تمر بعقبات تحتاج صبر ومصابرة ليتحقق الطموح والمجد
أهلا أخي الكريم Blue lightning /
الصبر والعقبات هي من أكثر الكلمات شيوعا في ارتباطها مع الطموح والنجاح وإن أردت تجنبها تماماً فما عليك إلا أن تعمل دائما ما تحب أن تعمله لا ما يودي بك إلى النجاح وفقط ,,,والفرق كبير!!
هناك لذة دائما ما نغفل عنها كمن ينشغل بقطف الثمار وينسى ان يتذوقها إلى ان تفسد ,,,
لن يفيدنا امتلاء سلة الفواكه مع نفوس تتضور جوعا ,,,,
كل الشكر لتواجدك أخي ..
فعلا الطموح متعة..والوصول الى الهدف هو الهدف..اما ما بعده برأيي فهو ان يكون الهدف اصلا ليس هنا في دنيانا بل في تلك الباقية لذا يصبح حتى للهدف متعة الطموح ونشوة النجاح ورفعة الروح..شكرا للموضوع
مرحبا بك öأختي “عيوني المجهر” /
ما يظنه اغلبنا هو ان “الوصول إلى الهدف هو الهدف” ولكن ما أنادي به واعتقده بشده هو ان “الاستمتاع بذلك الوصول ” هو الأصل !!
الأهداف الدنيوية قد تستثمر لتكون أرقى وأسمى من أن تقتصر على كونها أهداف دنيوية ان صح التعبير والفيصل هو أن تتعدد و تتعدى النية إلى ما هو أبعد من الحدود الضيقة للهدف نفسه ..
سعيدة بمشاركتك أختي الكريمة ..
عبير :more54::sm188:
تسلمين نوران :more12:
مقال رائع شكررراً
و ” مقام ” مرهـöـــق على حد ò سواء ,,, أشكر مرورك أخوي lab.man.
مقال في المستوى ابتغاء الوصول الى الطموح يؤدي الى التنافس و بذل جهد من اجل تحقيق الهدف هو ايضا هدف يجدر بنا ان نرفع هممنا لتحقيق الافضل شكراااا على الموضوع foufi…….
مرحبا اختي foufi /
عادة المنافسة المتزنة هي الشرارة التي تشعل الحماسة ولكن عندما تصبح المنافسة متشنجة فمن شأنها أن تحرق صاحبها وتهلكه..
لم يكن ل “بذل الجهد ” أن يكون هدفا لأن الهدف أو الغاية هي كلمة تطلق عادة على تلك الاحتفالية السعيدة التي تجيء بعد مكابدة وعناء وهذا ما يتنافى مع كون ” بذل الجهد ” كذلك .
تشرفت بمرورك فكل الشكر لكö..