الموضوع منقول من موقع مختبرات دبابو …. نعتذر عن ثقتنا السابقة في المرسل ومن باب حفظ الحقوق فإن الموضوع الأصلي على الرابط http://dababolabs.com/lab-tests/disease/A/116/ داء الزهايمر ٣الفحوصات و التشخيص |
|||||
• الفحوصات العصبية Neuropsychological testing: قد يجري طبيب العصبية المزيد من الاختبارات العصبية لوضع تقييم شامل لوظائف التفكير والمهارات الفكرية، ويتطلب هذا الفحص ساعات عديدة لإتمامه ،و هي تساعد بشكل كبير في التشخيص المبكر للزهايمر أو الأسباب الأخرى للعته. • فحوصات الدماغ الشعاعية Brain scans: بأخذ صور متعددة للدماغ لتحديد أية اضطرابات غير طبيعية مرئية مثل الخثرات، النزف، أو الأورام والتي قد تكون مسؤولة عن ظهور الأعراض والعلامات ومن هذه الاختبارات: o الرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم جهاز الرنين المغناطيسي الأمواج الكهرومغناطيسية(الكهرطيسية) لأخذ صور مفصلة لمقاطع الدماغ. o الطبقي المحوري(CT): يستلقي المريض على طاولة ضيقة تنزلق إلى غرفة ضيقة، ثم توجه الأشعة السينية عبر الجسم من عدة زوايا، ويقوم الكمبيوتر بمعالجة هذه المعلومات لإعطاء صورة مقطعية لشرائح من الدماغ، وهو غير مؤلم ويستغرق حوالي 20 دقيقة. o التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني(PET) (Positron emission tomography): يحقن المريض بمادة إشعاعية ضعيفة وترتبط هذه المادة بالمواد الكيميائية التي تعبر إلى الدماغ، ويستلقي المريض على طاولة بينما يقوم جهاز ماسح للرأس بتعقب المادة المشعة في الدماغ، وهذا يساعد على تحديد المناطق الدماغية التي لا تقوم بوظائفها بشكل جيد، وهو غير مؤلم ويفيد جداً في التمييز بين الأسباب المختلفة للعته. يظهر هذا الفحص المناطق الدماغية الأقل نشاطاً إضافة إلى كشف كثافات اللويحات الأميلودية |
|||||
العلاجات و الأدويةعلاج الزهايمر ، حتى الان. اطباء الاعصاب يصفون في بعض الاحيان ادوية للحد من الاعراض التي غالبا ما تصاحب مرض الزهايمر، بما في ذلك عدم القدرة على النوم، التخبط، القلق، الارق، والاكتئاب. لكن نوعين فقط من الادوية ثبتت نجاعتهما في ابطاء التدهور العقلي الناجم عن مرض الزهايمر وهما من مثبطات انزيم كولينستيراز (Cholinesterase): ميمانتين (Memantine) وناميندا (Namenda). |
|||||
• مثبطات الكولين استيراز Cholinesterase inhibitors: هذه المجموعة من الأدوية والتي تتضمن rivastigmine ,donepezil والـ galantamine تعمل بآلية رفع مستويات النواقل العصبية في الدماغ.ولكن هذه الأدوية لا تبدي تأثيراً على جميع المرضى, فحوالي نصف المرضى الذين يتناولون هذه العلاجات لا يبدون أي تحسن يذكر يتوقف البعض الآخر من المرضى عن تناول علاجه بسبب التأثيرات الجانبية للدواء والتي تتضمن الإسهال، الغثيان والإقياء..• ميمانتين (Memantine) (Namenda): وهو الدواء الأول الذي أثبت فاعليته في علاج المراحل المتوسطة إلى الشديدة من داء الزهايمر، حيث يقوم بحماية الدماغ من التخريب الناتج عن ناقل عصبي يسمى الغلوتامات(Glutamate)، ويستخدم في بعض الأحيان بالمشاركة مع مثبطات الكولين استيراز. التأثير الجانبي الأكثر شيوعاً للميمانتين هو الدوار, إضافة إلى أنه قد يزيد الهياج العصبي والسلوك المتوهم عند بعض الأشخاص. |
|||||
نمط الحياة و الوصفات المنزلية |
|||||
قد يساعد نمط الحياة الصحية في تأجيل تطور داء الزهايمر، ولأن داء الزهايمر يصيب غالباً الذين تجاوزوا ال 80 عاماً، فإن تأجيل بدء المرض يزيد احتمال موت المريض لأسباب أخرى قبل أن تسنح الفرصة لتطور داء الزهايمر..• تناول الخضروات والفاكهة: الحفاظ على وزن صحي وتناول حمية غذائية صحية تخفض خطر الإصابة بداء الزهايمر وقد يقترح طبيبك:
o كميات وافرة من السمك والخضار • التمارين الرياضية: يترافق ارتفاع مستوى الفعالية الفيزيائية مع انخفاض معدلات حدوث داء الزهايمر • التمارين العقلية: الحفاظ على اللياقة العقلية قد يؤجل بداية العته، وتعتقد بعض الدراسات أن التعلم والفعالية العقلية المستمرة تسهم في تشكيل المزيد من المشابك العصبية، وهي صلات الوصل بين العصبونات، وقد تؤخر من بدء العته. • احمل مفكرة تذكيرية: سجل الأحداث القادمة والنشاطات التي عليك القيام بها والأشياء التي تحدث في مفكرة مفصلة، وضع علامة على الواجبات التي تم تنفيذها. إذا اكتسبت هذه العادة قبل أن تسوء اضطرابات الذاكرة لديك، ستفيدك فيما بعد عندما تبدأ المشكلة وتتطور حيث ستسمح لك بتذكر من اتصل صباحاً أو إذا كنت نسيت تناول دوائك, فقط بمراجعة مذكرتك. |
|||||
العلاجات البديلة |
|||||
• فيتامين E: تؤكد بعض الدراسات أن فيتامين E يبطئ تطور داء الزهايمر بينما تنفي دراسات أخرى هذا التأثير، كما ينبه الطبيب مرضاه إلى عدم تناول كميات كبيرة من فيتامينE لأنه قد يزيد خطر حدوث الموت القلب الوعائي .• الجينكو(Ginkgo): يعتقد البعض بأن مستخلصات أوراق شجرة الجينكو بيلوبا تساعد على إبطاء ترقي أعراض فقدان الذاكرة التي ترافق داء الزهايمر، ولكن دراسة حديثة كبرى أجريت مؤخراً نفت صحة هذا الاعتقاد.انتبه إذا رغبت بتناول هذه المركبات فهي تداخل دوائياً مع المركبات المميعة للدم وقد تؤدي لحدوث النزف.• Huperzine A: وهي تصنع من نبتة Club Moss الصينية وهي تعمل بآلية مشابهة لعمل مثبطات الكولين استيراز. وبسبب ارتفاع خطر حدوث آثار جانبية سميّة، تجنب تناول Huperzine A إذا كنت تتناول دواء مثبطاً للكولين استيراز مثل donepezil . |
|||||
يختبر مرضى الزهايمر خليطاً من الاضطرابات العاطفية_ التخليط الذهني، الاحباط، الغضب، الخوف، الارتياب، الحزن والاكتئاب.تستطيع مساعدة المريض في التأقلم مع المرض بأن تكون موجوداً حوله لتشاركه مخاوفه وتسمع مشكلاته، وتؤكد بأن الحياة تستحق أن تُعاش، وتوفر له قدراً غير محدوداً من الحب والاهتمام وأن تفعل ما بوسعك لمساعدته على اكتساب الكرامة واحترام الذات. البيئة الهادئة المتوازنة في المنزل تقلل من الأعراض السلوكية أما التغيرات الطارئة والضجة والحشود الكبيرة من الأشخاص، والإلحاح على المريض أن يتذكر ما ينساه أو الطلب منه أن يؤدي وظائف معقدة فإنها تسبب له الانزعاج و القلق.كلما ازداد غضب المريض وعدم ارتياحه في البيئة التي يعيش فيها كلما نقصت قدرته على التفكير الصحيح والمحاكمة العقلية.الشخص الذي يعتني بمريض الزهايمر: تقديم العناية للشخص الذي يعاني من داء الزهايمر مرهق جسدياً ومعنوياً، حيث يتعرض هذا الشخص إلى الشعور بالغضب والاحساس بالذنب، الاحباط وفتور الهمة، القلق والحزن والانعزال الاجتماعي, إذا كنت من الأشخاص الذين يعتنون بمريض مصاب بداء الزهايمر تستطيع مساعدة نفسك بالخطوات التالية:• طلب المساعدة من الأصدقاء وأفراد العائلة عندما تحتاجها. • الاعتناء بصحتك • تعلم ما تحتاجه وأكبر قدر ممكن عن هذا المرض • سؤال الأطباء والمستشارين النفسيين عن أفضل السبل للتعامل مع مريض الزهايمر. |
|||||
الوقاية |
|||||
لم يثبت حتى الآن وجود طريقة فعالة للوقاية من بدء أعراض داء الزهايمر. وقد تم ايقاف عدة دراسات تهدف إلى ايجاد لقاح ضد داء الزهايمر بسبب ما سببته هذه اللقاحات بإصابة بعض الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بالتهاب في النسيج الدماغي. يمكن الإقلال من خطر الإصابة بداء الزهايمر باتخاذ التدابير الوقائية للإصابة بأمراض القلب. حيث أن العديد من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب تزيد احتمال الإصابة بالعته. وتتضمن أهم العوامل: • ضغط الدم • الكوليسترول • سكر الدمإن الحفاظ على اللياقة والنشاط البدني والعقلي والاجتماعي يساهم أيضاً في انقاص خطر الإصابة بداء الزهايمر.كانت هذا الجزء الاخير من سلسلة مرض الزهايمر للكاتب وليد صلاح. دمتم في رعاية الله ….
|
تعليق واحد »
اكتب رد »
انا أمي مريضة زهايمر قد ايه المرض ده غرييييييب فعلا كنت اتمنى ان تصاب بأي مرض اخر ويكون عقلها حاضر لأن غياب العقل هذا يتعبني في الإعتناء بها واعطائها عقاقيرها لأنها ترفض ولاتعي مانقوله لها او نطلبه منه رغم توفر الهدوء والراحه لها
ادعو الله ان يوفق العلماء والأطباء للكشف عن علاج نهائي له والله قادر على الشفاء فهو الذي خلق الداء