الهواتف الخلوية لا تشكل خطراً على صحة الانسان

*Red Rose * 28 سبتمبر, 2012 3

cell_phones

اعداد : شهد محمود


أظهرت دراسة قام بها معهد الصحة النرويجي بأن التعرض لمجال كهرومغناطيسي منخفض صادر من الإلكترونيات أو الهواتف النقالة
والشبكات اللاسلكية لا يمثل أي خطورة على صحة الأفراد بما في ذلك خطر الإصابة بالسرطان . وقد شكلت لجنة من الخبراء النرويجيين
مؤخرا لتحديد المخاطر الصحية الناجمة عن التعرض للحقول الكهرومغناطيسية ذات المستوى المنخفض التي تصدرها اجهزة البث
الإذاعي والتي توجد في الهواتف النقالة والهواتف اللاسلكية والشبكات اللاسلكية وقواعد محطات الهاتف المحمول ومرسلات الاذاعة .

الموجات اللاسلكية هي عبارة عن حقول كهرومغناطيسية ذات مستوى منخفض يتم اصدارها عند استخدام الهواتف المحمولة او الاجهزة اللاسلكية لنقل الموجات … وحسب المؤسسات الصحية فإن هذه الحقول المغناطيسية يجب أن تخضع لحدود معينة انشاتها اللجنة الدولية
المعنية بالحماية من الاشعاع غير المؤين , وتستند الحدود القصوى في المجالات المذكورة اعلاه على قوة معينة يمكن ان تتسبب في تسخين
الجسم ولم يبلغ عن اثار ضارة دون هذا الحد .

أشار الخبراء النرويجيون في تقريرهم الى انهم لم يجدوا مخاطر صحية مرتبطة باستخدام الهواتف او شبكات ال(WiFi) , كما بين التقرير
أن استخدام الاشعة بحيث لا تتجاوز القيم القصوى ليس مضراً لأنها تمثل أقل 50٪ من المستوى المتوقع لتحفيز الخلايا العصبية أو
الأنسجة البشرية من التدفئة.

وحول الاشارات التي ترسلها الهواتف الخلوية والالكترونيات فبينما اشارت الدراسات السابقة الى ضررها على خصوبة الذكور , و انها
تلحق ضررا بالأجهزة التناسلية , فان الباحثون قاموا بنفي هذا الكلام مؤكدين انها لا تؤثر اطلاقاُ في هذه الناحية. وقام خبراء اللجنة ايضا
بنفي الكلام القائل بأن هذه الإشارات يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الغدد الصماء وجهاز المناعة.

أما بالنسبة للموضوع الاكثر جدلاً وهو ارتباط الهواتف الخلوية بأمراض السرطان فقد تمت دراسة الأورام التي تنمو ببطء في الأفراد الذين
استخدموا الهواتف المحمولة لمدة 20 عاما وقد تم التركيز على سرطانات الرأس والرقبة … وتم استنتاج أن هناك كميات صغيرة فقط من
البيانات المتعلقة بأنواع مختلفة من السرطان في الرقبة والرأس والأورام اللمفاوية وسرطان الدم ومع ذلك ليس هناك أي دليل يدعم أي
نوع من المخاطر بسبب زيادة استخدام الهاتف الخليوي فمنذ تم اختراع الهواتف المحمولة لم يكن هناك أي زيادة في هذه الأورام !

وفيما اذا كانت الحرارة التي تحيط بالأذن عند الاتصال والناتجة عن الاشعاع , فقد قال الكاتب أن الحرارة الخفيفة تنتج عن بطارية الهاتف
وليس عن جهاز الارسال , لذلك فالمجال الكهرومغناطيسي سيكون قليلا جدا أو معدوماً كما أن الجسم باستطاعته إزالة هذه الحرارة من
خلال تدفق الدم الطبيعي بنفس الطريقة التي ينظم بها درجة حرارة الجسم .. على الرغم من ذلك هناك هواتف محمولة معينة تعمل عن طريق
إرسال إشارات تحتوي على مستويات عالية من الطاقة تقترب من الحد الاقصى , ولكنها ليست كبيرة لدرجة الخطر حتى وان كان هناك
حرارة ناتجة عن المجال الكهرومغناطيسي .

———————————–

للمزيد ومواضيع مرتبطة

http://www.medicalnewstoday.com/articles/250402.php

http://www.medicalnewstoday.com/articles/230297.php

http://www.medicalnewstoday.com/releases/225971.php

3 تعليقات »

  1. Red Rose 28 سبتمبر, 2012 في 8:58 ص - Reply
  2. الباحث الصغير 23 نوفمبر, 2012 في 7:53 م - Reply

    جزاكم الله الف خير

  3. سارة العراقية 28 نوفمبر, 2012 في 12:49 م - Reply

    جزاك الله الف خير

اكتب رد »

انقر هنا لإلغاء الرد.

Google+